ذبحنى معشوقى للكاتبة شيماء سعيد
المحتويات
غير و لا اي غلطه و لو وصلنا لمكان العمارة اللي اكيد أدهم عرفه من مراقبته لطارق هنعرف كل حاجه.
زينة بقلق ماشي يا عز ربنا يستر من اللي جاي.
اهدي يا قلب و روح عز و كل حاجه هتكون بخير بس عايزك الفتره اللي جايه تحفظي على نفسك و كان قومي اتصلي بأدهم و جواد عايز اتكلم معاهم.
زينة بحب ماشي.
شيماء سعيد
عاد جواد إلى منزله وجد المنزل معتم لا يوجد به أي ضوء قام بفتح المصباح وجد المنزل مزين و الأرض مزينة بالورد الجوري الأحمر و ورقه مكتوب عليها ادبع الأوراق الآتية ظل وراء الأوراق إلى إن وصل
تلك الغرفة من يوم زواجهما دلف إلى الغرفه و كانت الصدمه الغرفه مليئة بالشموع و الأرض
مزينة بالورد الجوري الأحمر
و طاله مزينة يوجد عليها جميع الأكلات الذي يحبها و كعكة مكتوب عليها كل سنه وانت ملكي فتح فمه من هول الصدمه اليوم هو عيد ميلاده ياااالله هو نفسه لم يتذكر ذاك اليوم رفع رأسه وجد مرام
مرام بعشق كل سنه و انت ملكي يا قلب و روح مرام.
جواد و هو مازال على حاله
انتي عملتي كل ده ازي و امتا و ليه.
و هي تهمس بعشق ازي بمساعدة داده فاطمة امتا النهارده ليه عشان النهاردة عيد ميلاد روحي و قلبي و عقلي و جوزي و حبيبي و ابني كمان.
جواد بسعاده لا ه بجد يا مرام انا بالنسبه لك كل ده انا بحبك اوي اوي يا مرام و أسف اني كنت غبي و بعدتك عني الوقت اللي فات ده كله و اسف على اني كنت أعمى مش شايفه
مرام بعشق و انا كمان بحبك بحبك بحبك بحبك.
جواد بعشق هو الآخر و أنا كمان بمۏت فيكي و بعشقك مش بس بحبك و اوعدك انك هتعيشي معايا أجمل أيام عمرك كله و عمري ما هزعلك
ابدا و دايما هكون سند و ظهر ليكي و حبيبك و ابو ولادك و ابنك و ابوكي كمان يا ستي.
مرام بخجل و أنا كمان اوعدك أكون حسن الزوجه ليك و اصونك و اصون بيتك في حضورك و غيابك
جواد بعشق خالص اوعدك اني عمري ما هسيبك ابدا و لا في شيء هيفرق بيني وبينك إلا المۏت.
وضعت مرام يديها على فمه تمنع من الحديث و هي تقول بلهفة بعد الشړ عن إياك تجيب سيرة المۏت مره تانية.
جواد بتسأل طيب و الفرح.
مرام و هي تفرك في يديها بتوتر عادي نعمله بعدي أصل أنا عايزه عيد ميلادك يكون يوم مميز جدا بالنسبة لينا احنا الاتنين.
جواد بسعاده شديدة طيب يلا بسرعه روحي اتوضي.
دلفت مرام إلى المرحاض بسرعه البرق و هي إلا لحظات و كانت مرام تخرج من المرحاض و هي تلبس عبايه للصلاة نظر جواد إليها برضا و بحب صادق لها و دلف إلى المرحاض هو الآخر و دقائق و خرج و قاموا بالصلاه و بعد انتهاء الصلاة وضع جواد يده على رأس مرام و قال دعاء الزوجين.
شيماء سعيد
عاد أدهم هو الآخر إلى المنزل و هو في طريقة إلى جناحه و لكن وقف فجأه عندما انتباه صوت أتى من
غرفة السيده شريفه تقدم أدهم كي يفتح الباب كي يطمئن على والدته و لكن صمت فجأة من حديثها.
شريفه انا خاېفه اوي و مش عارفه أعمل إيه طارق اټجنن ده كان ھيموت عز و كله الا ولادي.
شريفه پغضب استنى اكتر من كده ايه يعني طارق لازم يخرج من حياتنا.
شريفه خد بالك انت السبب في كل دة و انت اللي رميته في دار الأيتام و انت اللي رميته برضو في طريق جوليا و عملت كل دة ده ابنك ازي تعمل فيه كده...
شريفة بندم عارفة إن أنا كمان غلطت في حقه و كان المفروض اتحدى الناس عشانه بس مش ده وقت الكلام في الموضوع ده ارجوك اتصرف.
كان أدهم في حاله من
الصدمه الشديدة و لا يعرفه ماذا يفعل و ما علاقه أمة بطارق و هل طارق كان في دار الأيتام إذا هو ليس ابن جوليا آلاف من الأسئلة داخل رأسه و لا يعرف الجواب عليها و لكن
متابعة القراءة