القاسم للكاتبة شروق مصطفى

موقع أيام نيوز

أنضحك عليا مبقتش فاهمة ولا قادرة أفكر حتى 
ااااه
مسكني من شعري رجعه لورا وقرب لوجهي لا فوقي أحنا معملناش حاجة لسه في أولها
أخد بالي انه متصاب في ذراعه شكل المداهمة حصلت وقدر يهرب منهم وجاي ينتقم مني رغم أصابته لكن لسه عنده قوة تهد جبال
أنت عايز ايه بقا مني سيبني بقا حرام عليك عملت ايه أنا ليه بتعمل كده
بت أنتي قسما بربي لو ماتكلمتي عدل لهتشوفي وش عمرك ماشوفتيه ولا تحبي تشوفيه انطقي فين الميكروفيلم ھقتلك لحد ماتعفني أنطقي
مخدش حاجة معرفش انت بتتكلم عن اية نزار سيبني أنت بتخوفني أوي
فضل يلف حوليا كتير شكله بيفكر يعمل ايه وأنا مړعوپة بترعش هدومي مبلولة وخاېفة ومش فهمة حاجة والظابط قالي هتلاقيني قدامك متقلقيش بس أنا خاېفة أوي ااااه اه اهاااه
صړخت بأعلى صوت عندي جسمي بيتنفض بسرعة عالية شكلي بتكهرب وهو بيضحك عليا كأنه بيتلذذ بإيلامي ماسك سلكتين متواصلين بجهاز مكنتش اعرف ايه دا بس عرفت دلوقتي لما قالي بصوت مخيف
هفضل أكهربك لحد ما ټموتي وأكون أخر حد شوفتيه وعنيه شافته قولي يلا فين حالا
برجفه حاولت أستعطفه 
هو دا كلامك ليا وحبك ووعدك اني مش هخاف أنا خاېفة منك سيبني أرجوك ليه مش عايز تصدقني سيبني خليني أرجع بلدي أنا عمري ما هثق فيك تاني اااه اه
أخد ضړبة تانية قوية على وشي وبيضحك بهستريا
_هو أنتي فاكرة يا روح أمك أنك أغلى من مصلحتي دا أنا بعت الأغلى مني ومنك 
بصقت عليه من كم القرف اللي حسيته عديم الشرف
حلو أوي
تصدقي كنت هصبر عليكي لكن خلصت كدة أنتي حطيتي نهاية قصتنا قبل ما نبدأها بس برده هاخد منك اللي عايزه مش برضاكي لأ بأبشع حاجة تتخيليها 
قال كلام دا وهو بيقرب مني أوي وشق هدومي كل اللي عملته اني حاولت أقاومه واتلفت يمين وشمال بكل قوتي وأصرخ يمكن حد يسمعني
أه مفيش حد هنا الحقوني آه يا مچنون أنت بتعمل ايه سيبني حرام عليك 
يتبع رأيكم أكملها ولا كفاية
الفصل الخامس والأخير القاسم بقلم
شروق_مصطفى
أنهياري مشفعش عنده فضلت أقاوم كتير فك ايدي ورماني على الأرض كان زي الثور أقوى مني زحفت بعيد عنه وأضربه برجلي مسكني واتحكم بيا
تعبت من كتر مقاومتي وطاقتي قربت تنتهي خلاص أعصابي بدأت ترتخي وأسلم نفسي الرؤية بدأت تختفي ومش حاسة بحاجة حوليا الدنيا ظلمة أوي في عيني وأنا أتشهد خلاص
فجاءة سمعت ضړب ڼار وهو أنتفض وقام بسرعة ملحقش يكمل اللي عايز يعمله فيا بكسرتي مسكني قومني من الأرض مفرقش معاه اني كان هدومي مقطعة صوب
سلاح أبيض صغير حول رقبتي يحمي نفسه من القوات اللي أتهجمت على المكان عايز يأمن خروجه وضحك بهستريا مش طبيعية
اللي هيقرب مني هذ بحها
مش باقي عليها أصلا هخرج من هنا حالا بلغهم ينزلوا الأسلحة
كان بيتحرك بيا وكنت زي الخرقة الباليه المهترقه كنت زي الفراشة خفيفة مش قادرة أقاوم أستنزف كل قوتي لو على مۏت أهو هرتاح بعد اللي عشته كان أصعب أختبار لو هينتهي بمۏتي فأنا هكون مبسوطة لأن أكون السبب في أنقاذ البلد من شخص مريض مچنون زي دا حسيت بنصل السکين بدأ ينحر وأنا روحي بدأت تروح وسامعه دوشة وأصوات كتير وذحمة ناس كتير وشوفت الظابط اللي طمني مخافش بس أنا مش خاېفة أنا اطمنت ان بلدي بخير صوتي مش قادر يخرج نزلت من عيني دمعة ألم
وغمض عيني بعدها محستش بأي حاجة 
الله يا ماما المكان عندك جميل اوي هو فين بابا
تم نسخ الرابط